فصل: من الآية 59: 75 من سورة الزمر

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: مشكل إعراب القرآن الكريم **


جملة ‏"‏ترى‏"‏ مضاف إليه، الفاء للسببية، والمصدر المؤول من أنَّ وما بعدها معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق، والتقدير‏:‏ ليت ثمة رجوعًا لي، فكوني من المحسنين، وجملة ‏"‏أكون‏"‏ صلة الموصول الحرفي‏.‏

آ‏:‏59 ‏{‏بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا‏}

جملة ‏"‏قد جاءتك آياتي‏"‏ مقول القول لقول مقدر، وجملة ‏"‏فكذَّبْتَ‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏جاءتك آياتي‏"‏‏.‏

آ‏:‏60 ‏{‏وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ‏}

الواو استئنافية، ‏"‏يوم‏"‏ ظرف متعلق بـ ‏"‏ترى‏"‏، جملة ‏"‏وجوههم مسودة‏"‏ حال من ‏"‏الذين‏"‏، وجملة ‏"‏أليس في جهنم مثوى‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏61 ‏{‏وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ‏}

جملة ‏"‏وينجِّي‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏ترى‏"‏، الجار ‏"‏بمفازتهم‏"‏ متعلق بـ ‏"‏ينجي‏"‏، وجملة ‏"‏لا يمسهم السوء‏"‏ حال من الموصول، وجملة ‏"‏ولا هم يحزنون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏لا يمسهم السوء‏"‏‏.‏

آ‏:‏62 ‏{‏اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ‏}

جملة ‏"‏وهو على كل شيء وكيل‏"‏ معطوفة على الاستئنافية، والجار ‏"‏على كل‏"‏ متعلق بـ‏"‏وكيل‏"‏‏.‏

آ‏:‏63 ‏{‏لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ‏}‏

جملة ‏"‏له مقاليد‏"‏ خبر ثان لـ ‏"‏هو‏"‏، جملة الموصول مستأنفة، و‏"‏هم‏"‏ ضمير فصل، و‏"‏الخاسرون‏"‏ خبر أولئك‏.‏

آ‏:‏64 ‏{‏قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ‏}

الفاء زائدة، ‏"‏غير‏"‏ مفعول به مقدم لـ‏"‏أعبد‏"‏، ولم يعمل ‏"‏تأمرونِّي‏"‏، والمعنى‏:‏ أفغير الله أعبد تأمروني‏؟‏ وجملة ‏"‏تأمرونِّي‏"‏ استئنافية؛ لأنها مؤخرة في التقدير، ولا ينقاس حذف ‏"‏أن‏"‏ مع ‏"‏أعبد‏"‏ في القول الآخر، وأدغمت نون الرفع في نون الوقاية، و‏"‏أيها‏"‏ منادى بأداة نداء محذوفة، مبني على الضم ، و‏"‏ها‏"‏ للتنبيه و‏"‏الجاهلون‏"‏ نعت، وجملة النداء مستأنفة، وجملة ‏"‏أعبد‏"‏ مقول القول‏.‏

آ‏:‏65 ‏{‏وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ‏}

جملة ‏"‏ولقد أوحي‏"‏ مستأنفة، ونائب الفاعل ضمير المصدر، وجملة ‏"‏لئن أشركت ليحبطن عملك‏"‏ مفسرة لما أوحي، وجملة ‏"‏ليحبطن‏"‏ جواب القسم، وجملة ‏"‏ولتكونَنَّ‏"‏ معطوفة على جواب القسم‏.‏

آ‏:‏66 ‏{‏بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ‏}

‏"‏بل‏"‏ للإضراب، والجلالة منصوب للفعل ‏"‏أعبد‏"‏، والفاء زائدة‏.‏

آ‏:‏67 ‏{‏وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالأرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ‏}‏

جملة ‏"‏وما قدروا‏"‏ مستأنفة، ‏"‏حق‏"‏ نائب مفعول مطلق، وجملة ‏"‏والأرض‏.‏‏.‏ قبضته‏"‏ حالية، أي‏:‏ ما عظَّموه حق تعظيمه، والحال أنه موصوف بهذه القدرة الباهرة‏.‏ ‏"‏جميعًا‏"‏ حال من ‏"‏الأرض‏"‏، جملة ‏"‏والسموات مطويات‏"‏ معطوفة على جملة الحال، الجار ‏"‏بيمينه‏"‏ متعلق بـ‏"‏مطويات‏"‏، جملة ‏"‏سبحانه‏"‏ مستأنفة ‏.‏ الجار ‏"‏عمَّا‏"‏ متعلق بـ ‏"‏تعالى

466

68 ‏{‏وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الأرْضِ إِلا مَنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ‏}

جملة ‏"‏ونفخ‏"‏ مستأنفة، الجار ‏"‏في الصور‏"‏ نائب فاعل، الجار ‏"‏في السموات‏"‏ متعلق بالصلة، ‏"‏مَنْ‏"‏ مستثنى، والفاء في ‏"‏فإذا‏"‏ عاطفة، وجملة ‏"‏فإذا هم قيام‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏نفخ فيه‏"‏، وجملة ‏"‏ينظرون‏"‏ خبر ثان للمبتدأ ‏"‏هم‏"‏‏.‏

آ‏:‏69 ‏{‏وَأَشْرَقَتِ الأرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ‏}

جملة و‏"‏أشرقت‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏هم قيام‏"‏، ‏,‏الجار ‏"‏بالنبيين‏"‏ نائب فاعل، والجار ‏"‏بالحق‏"‏ متعلق بحال من نائب الفاعل، وهو ضمير المصدر، أي‏:‏ وقُضي القضاء ملتبسًا بالحق، وجملة ‏"‏وهم لا يظلمون‏"‏ حالية‏.‏

آ‏:‏70 ‏{‏وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ‏}

‏"‏ما‏"‏ مفعول ثان، وجملة ‏"‏وهو أعلم‏"‏ حالية، و‏"‏ما‏"‏ في ‏"‏ما يفعلون‏"‏ مصدرية، والمصدر المؤول مجرور متعلق بـ‏"‏أعلم‏"‏‏.‏

آ‏:‏71 ‏{‏وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا بَلَى وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ‏}

الجار ‏"‏إلى جهنم‏"‏ متعلق بـ‏"‏سِيق‏"‏، ‏"‏زمرًا‏"‏ حال، ‏"‏حتى‏"‏ ابتدائية، وجملة الشرط مستأنفة، الجار ‏"‏منكم‏"‏ متعلق بنعت لـ‏"‏رسل‏"‏، جملة ‏"‏يتلون‏"‏ نعت ثان لـ‏"‏رسل‏"‏، ‏"‏لقاء‏"‏ مفعول ثان، ‏"‏هذا‏"‏ نعت لـ‏"‏يومكم‏"‏، وهو مؤول بمشتق أي‏:‏ المشار إليه، ومقول القول لـ‏"‏قالوا‏"‏ محذوف أي‏:‏ بلى جاءتنا الرسل، وجملة ‏"‏حَقَّتْ كلمة‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏جاءتنا‏"‏، والرابط بين المعطوف والمعطوف عليه هو الاسم الظاهر‏.‏

آ‏:‏72 ‏{‏قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ‏}

نائب فاعل ‏"‏قيل‏"‏ ضمير المصدر، أي‏:‏ قيل القول، الجار ‏"‏فيها‏"‏ متعلق بالحال ‏"‏خالدين‏"‏، جملة ‏"‏فبئس مثوى‏"‏ مستأنفة، والمخصوص محذوف أي‏:‏ جهنم‏.‏

آ‏:‏73 ‏{‏وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ‏}

الجار ‏"‏إلى الجنة‏"‏ متعلق بـ‏"‏سِيق‏"‏، ‏"‏زمرًا‏"‏ حال، ‏"‏حتى‏"‏ ابتدائية، والجملة الشرطية مستأنفة، وجوابها محذوف أي‏:‏ سعدوا، ‏"‏سلام‏"‏ مبتدأ، والجار ‏"‏عليكم‏"‏ متعلق بالخبر، وجملة ‏"‏طبتم‏"‏ مستأنفة في حيز القول، وجملة ‏"‏فادخلوها‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏طبتم‏"‏، ‏"‏خالدين‏"‏ حال من الضمير ‏"‏ها‏"‏‏.‏

آ‏:‏74 ‏{‏وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الأرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ‏}

‏"‏الذي‏"‏ نعت، ‏"‏وعده‏"‏ مفعول ثان، وجملة ‏"‏نتبوأ‏"‏ حال من ضمير ‏"‏أورثنا‏"‏، وجملة ‏"‏نشاء‏"‏ مضاف إليه، وجملة ‏"‏فنِعْم أجر‏"‏ مستأنفة، والمخصوص محذوف أي‏:‏ الجنة

467

‏:‏75 ‏{‏وَتَرَى الْمَلائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ‏}

جملة ‏"‏وترى‏"‏ مستأنفة، ‏"‏حافِّين‏"‏ حال، الجار ‏"‏من حول‏"‏ متعلق بـ ‏"‏حافِّين‏"‏، وجملة ‏"‏يسبحون‏"‏ حال من الضمير في ‏"‏حافِّين‏"‏، وجملة ‏"‏قضي‏"‏ حال من الواو في ‏"‏يسبحون‏"‏، الجار ‏"‏بالحق‏"‏ متعلق بحال من نائب الفاعل، والتقدير‏:‏ قضي القضاء ملتبسًا بالحق، وجملة ‏"‏وقيل‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏ترى‏"‏‏.‏